الخميس، 29 أغسطس 2013

تاء - هى كـ حبُـوب القهوة !

مازلت تحتفظ بتلك العادة القديمة ، كوب قهوتها الصباحى .. الورقة و القلم .. ذلك النسيم الخفيف الذى يأتى من خلف الستائر محاولا اختراق الصمت !
و كغير عاده الجميع لم تكن تستمع لفيروز او منير .. بل كانت تستمتع بصوت تلك الفتاة التى ربما لم تعرف اسمها يوما !
و لكن صوتها و ذلك اللحن الذى طالما شعرت معهما بانها تحدث نفسها و تتحدث عنها .
عندما كانوا يطرقون باب غرفتها كانوا يظنون انها تكتب ، و لانهم كغيرهم سلموا بالعادات و المتعارف عليه لم يسألوها و لم يعتريهم الفضول لالقاء نظرة .
هى كانت تكتفى بالشخبطة !
هى ترى الحياة كحبوب القهوة فى فنجانها .. عندما نراها و نشم رائحتها نظن ان لها طعم الشيكوﻻتة و لكن طعمها الحقيقى به من المرارة ما يجعلنا احيانا نهرول لاضافة بضعة ملاعق من السكر و احيانا نكتفى بتلك المرارة بل و نستمتع بها !
هى وجدت سكرها فى تلك الشخبطة و تلك الاغنية التى ﻻزالت لا تتذكر اسم من تغنيها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق