عندما تستيقظ يومياً على الحلم نفسه .. بداخلك ذلك الطموح الذى صاحبك منذ ان كنت طفلاُ !
صاحبك و لم يصحبك فى رحلتك !
الروتين حولك .. يحاوطك .. يطبق معك النظرية العامية " حلق عليه و امسكه " !
عملك الذى تتعامل معه على انه الممول لمصاريف معيشتك فقط .
قد يقتلك الملل و انت تفكر فى العمل الذى كُنت تطمح ان تحصل عليه !
اصدقاؤك الذين اصبحوا يكتفون بالرسائل القصيرة و نقرة على زر اعجبنى على الفيس بوك !
اصدقاؤك الذين كنت تراهم كل يوم و تجلس معهم اكثر من اهل بيتك !!
قد يرهق مشاعرك التى لم تعد قادرة على الاحتمال مجرد التذكر !
و لا تقل " شُكراً للتكنولوجيا " بلهجة متهكمة ؛ بل القى اللوم على كسل الانسان الذى لم يتعامل مع التكنولجيا بشكل منضبط .
حسناً .. ها انت قد وصلت لتلك الحلقة المفرغه كعادة كل يوم ..
تحاول الهروب من واقعك لعالم الاحلام و الطموح و الذكريات .. ببساطة تستسلم !
الم تتعلم بعد يا صديقى ان الهروب من الواقع لن يغير اى شيئ ؛ لن يزيدك الا الم و حسرة !
و لماذا تختار الهروب حين تكون قادراً على المحاولة ؟!
امرك عجيب يا صديقى .. دوماً ما تُحدثنى عن ان الحل فى المواجهة .. اتسمع نفسك و لو قليلاً !
لقد اخذت بنصيحتك قبلك .. قررت الهروب الى الواقع ؛ لعلى استطيع تغييره !
و لو لم استطع كفانى شرف المحاولة .
لقد اخذت بنصيحتك قبلك .. قررت الهروب الى الواقع ؛ لعلى استطيع تغييره !
ردحذفو لو لم استطع كفانى شرف المحاولة .
كلمات معبرة بحق سارة :)
كنت هنا
سلام لروحك
:)
حذفالمشكلة إن الهروب للواقع ما بيحلش حاجة..بيعقد الأمور زيادة
ردحذفاستمري
بالتوفيق
اختلف معاكى يا سارة فى النقطة دى عمرى ما كان الهروب من المشكلة و مو اجهة الواقع حل .
حذفالاستسلام مبدأ انا برفضه بحس انى لازم اوجه حتى لو منجحتش اعدى هبقى اتعملت و استفدت :)