الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

الهروب الى الواقع !


عندما تستيقظ يومياً على الحلم نفسه .. بداخلك ذلك الطموح الذى صاحبك منذ ان كنت طفلاُ !
صاحبك و لم يصحبك فى رحلتك !
الروتين حولك .. يحاوطك .. يطبق معك النظرية العامية " حلق عليه و امسكه " !
عملك الذى تتعامل معه على انه الممول لمصاريف معيشتك فقط .
قد يقتلك الملل و انت تفكر فى العمل الذى كُنت تطمح ان تحصل عليه !
اصدقاؤك الذين اصبحوا يكتفون بالرسائل القصيرة و نقرة على زر اعجبنى على الفيس بوك ! 
اصدقاؤك الذين كنت تراهم كل يوم و تجلس معهم اكثر من اهل بيتك !!
قد يرهق مشاعرك التى لم تعد قادرة على الاحتمال مجرد التذكر !
و لا تقل " شُكراً للتكنولوجيا " بلهجة متهكمة ؛ بل القى اللوم على كسل الانسان الذى لم يتعامل مع التكنولجيا بشكل منضبط .
حسناً .. ها انت قد وصلت لتلك الحلقة المفرغه كعادة كل يوم ..
تحاول الهروب من واقعك لعالم الاحلام و الطموح و الذكريات .. ببساطة تستسلم !
الم تتعلم بعد يا صديقى ان الهروب من الواقع لن يغير اى شيئ ؛ لن يزيدك الا الم و حسرة !
و لماذا تختار الهروب حين تكون قادراً على المحاولة ؟!
امرك عجيب يا صديقى .. دوماً ما تُحدثنى عن ان الحل فى المواجهة .. اتسمع نفسك و لو قليلاً !
لقد اخذت بنصيحتك قبلك .. قررت الهروب الى الواقع ؛ لعلى استطيع تغييره !
و لو لم استطع كفانى شرف المحاولة .

هناك 4 تعليقات:

  1. لقد اخذت بنصيحتك قبلك .. قررت الهروب الى الواقع ؛ لعلى استطيع تغييره !
    و لو لم استطع كفانى شرف المحاولة .

    كلمات معبرة بحق سارة :)
    كنت هنا
    سلام لروحك

    ردحذف
  2. المشكلة إن الهروب للواقع ما بيحلش حاجة..بيعقد الأمور زيادة

    استمري

    بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. اختلف معاكى يا سارة فى النقطة دى عمرى ما كان الهروب من المشكلة و مو اجهة الواقع حل .
      الاستسلام مبدأ انا برفضه بحس انى لازم اوجه حتى لو منجحتش اعدى هبقى اتعملت و استفدت :)

      حذف